كيفية التعايش مع التصلب المتعدد

يؤثر مرض التصلب المتناثر على نوعية الحياة للمريض كما أنه يؤدي الى تغيير نظرة المريض لمستقبله بالإضافة الى تغيير ديناميكية التعامل مع الآخرين  

  •   يحدث هذا التغيير مع كثير من الأمراض المزمنة لكنه تحديدا مع التصلب المتناثر يكون أوضح و يصاحبه أعراض اكتئابية و ذلك لعدة أسباب من أهمها (1) ان هذا المرض يأتي في نوبات غير متوقعة مما يشعر المريض بالخوف طوال الوقت من حدوث هذه الهجمات (2) كثير من المرضى قبل الإصابة بالمرض لا يعرفونه فهو مختلف عن أمراض القلب و الكبد و الكلى و حتى الجلطات المخية و التي كثيرا ما يسمع عنها الجمع من الناس حتى اذا ما أصيب المريض به فانه يشعر أن شيئا غامضا اعتراه كأنه شبح بأقنعة كثيرة يتخفى وراءها ليسرق بهجة حياته في أكثر السنوات حيوية . ثم يبدأ رحلة البحث عن حقيقة المرض من مصادر قد تكون غير موثوق بها فلا يجد إلا سمعة لمرض يصيب شبابا يؤدي إلى عجزهم الحركي و عدم قدرتهم على إكمال حياتهم كما يحلمون (3) إرتفاع أسعار علاج المرض مما يشعر المريض أن العلاج الأساسي له في غير متناول يديه (4) غياب دور التوعية المجتمعي و الطبي و ذلك حتى وقت قريب .

لكي نتعايش مع مرض مزمن غادر لا بد أن نعرف في أي مرحلة نحن من مراحل المرض و لا بد أن نعرف أسلحتنا و كذا نقاط ضعفنا إعتمادا على "التحليل الرباعي" للوضع : 

  • القوة : عناصر القوة في شخصيتك والتي تميزك عن غيرك
  • الضعف : نقاط الضعف في شخصيتك و كيف تتغلب عليها
  • الفرص : التي يمكن أن تأتي من الخارج كنصائح و تمويل مادي و معنوي 
  • التهديدات : التي يمكن أن تأتي من الخارج وتسبب اضطرابات كامكانية ترك العمل و تهديدات اجتماعية أخرى كترك مشروع زواجي و ابتعاد أصدقائي عني ... الخ .

 

 

و تذكر أن : 

  • الانبياء أعظم ابتلاء 
  • كل لديه آلامه
  • التفكر فى النعم الموجودة
  • الوضع يمكن ان يكون اسوأ 
  • الرضا أعظم النعم 
  • القدرة على التكيف طبيعة بشرية